👈يلاحظ أن المقاول ليس له دور في المرحلة الأولي من مشروع التشييد وهي مرحلة دراسة الجدوى ،حيث يقوم المالك باختيار مجموعة عمل ذات خبرات في نوع المشروع تحت الدراسة ، بمعنى ضرورة الاستعانة بالأطباء في حالة دراسة جدوى إنشاء المستشفيات ، وبرجال التعليم في حالة إنشاء المعاهد العلمية ، ومشاركة المهندسين في حالة المنشآت الصناعية ... وهكذا،
ويقوم هذا الفريق بعمل خطة بحثية لدراسة الجدوى وعرض النتائج التي يتم التوصل إليها علي المالك ، وذلك من جميع النواحي ، وبخاصة الناحية الاقتصادية وبناء علي ذلك يتم أخذ القرار من صاحب المشروع ، سواء بالموافقة أو الرفض وفي حالة الموافقة علي تنفيذ المشروع تبدأ المرحلة الهندسية ، والتي يشارك فيها المقاول جزئيا في بدايتها نهاية مرحلة التصميم ثم يشارك مشاركة كاملة في مرحلة التعاقد والتنفيذ وذلك تحت إشراف المالك أو من ينوب عنه ، سواء في صورة مكتب هندسي أو استشاري، وتكون هذه الجهة هي حلقة الوصل بين المالك والمقاول
👈ودور المكتب الهندسي أو الاستشاري يتوقف إلى حد كبير علي نوع العقد وأسلوب الإشراف والمتابعة ، وعادة تكون صرف المستحقات بعد موافقة الجهة المشرفة ، وذلك بعد مراجعة البنود المنفذة ومدى مطابقتها
👈وأما دور المقاول في هذه المرحلة فيمكن حصره في توفير المواد والمعدات والعمالة واستخدامها الاستخدام الأمثل، والعمل على إنشاء المشروع طبقا للرسومات والتصميمات والمواصفات المتفق عليها.
👈و يجب التنبيه هنا علي أن نسبة مشاركة المقاول المادية تعتمد علي نوع العقد وعلي أسلوب التعامل المادي بين المالك والمقاول.
👈وأما في المرحلة النهائية من مراحل مشروع التشييد - وهي مرحلة التسليم والتشغيل - فإن دور المقاول في هذه المرحلة ينحصر في التسليم الابتدائي .
👈والمسئولية عن أي أعطال أو مشكلات تظهر في فترة الضمان ، ثم التسليم النهائي، وبالتالي يتسلم المقاول باقي مستحقاته ، وينتهي دوره ، إلا إذا حدث في المشروع انهيارات أو تصدعات خطيرة.
من كتاب ادارة المشروعات