دهان الحوائط للمبتدئين: كيف تخربها بنفسك وتفتخر؟
أعمال دهانات الحوائط: رحلة بحث عن الأبيض المثالي
هل فكرت يومًا أن تقوم بـ دهان حوائط منزلك بنفسك؟ تهانينا، لقد بدأت رحلة لا رجعة فيها نحو التعب العضلي
الفصل الأول: الاستعداد النفسي واللوجستي
قبل أن تبدأ، تنظر إلى الحائط وتقول: "سأحولك إلى لوحة فنية!"، تمسك الفرشاة وكأنك بيكاسو، ومعك دلو دهان أبيض بلاستيك مطفي مكتوب عليه "أعلى جودة". في الواقع، هذا الدهان لا يعرف الجودة، بل يعرف كيف يلصق على البنطلون الجديد الذي كنت ترتديه بحسن نية.
الفصل الثاني: عندما تتحول غرفة المعيشة إلى موقع حرب
تبدأ العمل بثقة… بعد دقيقتين، تجد أن:
الحائط ما زال رماديًا رغم أنك دهنت عليه مرتين.
الطلاء ينقط أكثر مما يغطي.
أداة الرول قررت فجأة تفقد عقلها وترش الدهان بشكل عشوائي كأنك تطارد بعوضة.
يأتي أحد أفراد العائلة ويسألك:
"انت بتدهن الحيطة ولا بتغرقها؟"
تبتسم وترد:
"ده أسلوب جديد اسمه الطراز العشوائي اللامع!"
الفصل الثالث: نصائح غير مفيدة ولكن نحبها
ضع شريط لاصق لحماية الحواف… ثم انساه وأدهن فوقه.
غطِ الأرض بنايلون… لكن لا تمشَ عليه وإلا تحوّل إلى زلاجة!
استخدم دهانات مقاومة للرطوبة… حتى لو الشقة في الدور العاشر.
المشاكل التي ستقابلها حتمًا:
ظهور فقاقيع في الدهان (وكأن الحائط بيغلي).
اختلاف اللون بعد ما ينشف (من الأبيض للأبيض المُغبر).
دهان على المفاتيح، المقبض، السماعة، وحتى الريموت كنترول!
في النهاية…
تنظر إلى الحائط المدهون، تضع يدك على خصرك، وتقول بفخر:
"عملت شغل صنايعي... بس محتاج صنايعي يصلّحه!"
---
هل تحب أن أضيف
صورة كاريكاتيرية ساخرة مثل "قبل وبعد الدهان"، أو إنفوجرافيك طريف لخطوات العمل؟